رؤية الهلال وثبوت الشهر

هل يمكن أن يثبت الهلال برؤيته بالمناظير الحديثة؟ على ماذا كان يعتمد رسول الله والأئمة في إثبات بدايات الشهور؟ وهل للأيام والليالي خصوصيات أم أنها مجرد أمور اعتبارية؟ أسئلة تطرق للإجابة عليها سماحة آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني في القسم الأول من هذه المحاضرة من شرح دعاء أبي حمزة الثمالي. كما تناول في القسم الثاني منها شرح فقرة “وما أنا يا رب وما خطري…” حيث ذكر بأن العارف ينسب كل شيء إلى الله، وضرب مثال النبي يوسف عليه السلام في مسألة توكّله على الله وإراءته برهانه وصرفه إياه عن الوقوع في الذنب، ثم أشار إلى أن مثل هذه الاختبارات يبتلى بها كل إنسان.

قبل الخوض في المسائل التي مرّت معنا آنفًا، أريد التحدّث مع الرفقاء عن مسألة تتعلّق بكون يوم الخميس هو أوّل يوم من شهر رمضان أو لا؛ هذا مع أنّني تحدّثت عنها في السنوات السابقة حينما حصلت بعض القضايا المشابهة! فالمسألة التي أريد الحديث عنها هي: أنّ ثبوت الهلال من الناحية الشرعيّة يتحقّق بالعين الظاهريّة [المجرّدة] من دون تدخّل الآلات والأدوات الأخرى؛ نظير استعمال التلسكوبات والمناظير القويّة جدًّا، وكذلك الصعود إلى الارتفاعات العالية جدًّا التي تتجاوز أفق الهلال؛ كأن يمتطي الرائي الطائرة ويُحلّق في علوّ مرتفع إلى أن يتجاوز سطح الأفق، فيتمكّن بذلك من رؤية هلال الشهر.

التقويم الهجري في المجتمع الإسلامي

  • التقويم القمريّ ضرورة من ضرورات الإسلام، وإلحاق التاريخ الشمسيّ بالقمريّ كما هو مألوف في عصرنا هذا عمل خاطئ قد طُبِّق اليوم نتيجة الغفلة عن مفاسده و مثالبه. و يجب على الأقطار الإسلاميّة كافّة ـ تبعاً لضرورة الدين ـ أن تترك التاريخ الشمسيّ الذي شاع في أوساطها بسبب تغلغل الاستعمار الكافر.

التقويم الهجري في المجتمع الإسلامي

  • إنّ أحد الأركان المهمّة للوحدة الإسلاميّة هو توحيد التاريخ الذي ينبغي أن يُعمَلَ به على أساس التاريخ الهجريّ القمريّ الذي لا ريب فيه من حيث اتّفاق المسلمين و إجماعهم عليه، و من منظار التاريخ، و الحديث، والسيرة النبويّة الشريفة.(۱)

  • [و] لدى تأليف كتاب «معرفة الإمام» من سلسلة العلوم و المعارف الإسلاميّة وجدتُ حاجة مُلحّة لكتابة مقدّمة وتمهيد لواقعة غدير خمّ بحثاً في أوضاعها و جوانبها…. وما اتصل بها من خصائص الوقائع والملابسات…. و من تلكم الوقائع خطب النبيّ صلّى الله عليه و آله في مكّة، و في أرض عرفات و منى. وقد ورد ذكر «النسيء» في خطبته في مسجد الخيف بمنى يوم عيد الأضحى….. و النسيء هو تأخير أداء الأحكام و التكاليف المقرّرة في شهر معيّن إلى شهر آخر، و تأجيلها إلى زمن لاحق. و قد عدّ رسول الله صلّى الله عليه و آله هذا النسيء ـ استشهاداً بآية من القرآن ـ زيادة في الكفر، و أعلن أنَّ الفرائض و الأعمال العباديّة ينبغي أن يؤتى بها على طباق الشهور القمريّة، و هي اثنا عشر شهراً، أربعة منها حُرُم هي: رجب، و ذو القعدة، و ذو الحجّة، و المحرّم. و يحرم تأجيل الحجّ و سائر الواجبات عن وقتها المعيّن في الشرع وفقاً للشهور القمريّة.(٢)

  • و بحول الله و قوّته تبسّطتُ في الحديث عن هذا الموضوع، و التحقيق لاستقصاء أطرافه و جوانبه‏…. و أتممتُ هذا البحث الرائع و النفيس جدّاً، فأصرّ بعض العلماء و الأعلام على طبعه في رسالة مستقلّة ليكون في متناول أيدي الناس عامّتهم، و لا تقتصر الاستفادة منه على من يطالع كتاب «معرفة الإمام» فحسب.

رؤية الهلال وثبوت الشهر

هل يمكن أن يثبت الهلال برؤيته بالمناظير الحديثة؟ على ماذا كان يعتمد رسول الله والأئمة في إثبات بدايات الشهور؟ وهل للأيام والليالي خصوصيات أم أنها مجرد أمور اعتبارية؟ أسئلة تطرق للإجابة عليها سماحة آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني في القسم الأول من هذه المحاضرة من شرح دعاء أبي حمزة الثمالي. كما تناول في القسم الثاني منها شرح فقرة “وما أنا يا رب وما خطري…” حيث ذكر بأن العارف ينسب كل شيء إلى الله، وضرب مثال النبي يوسف عليه السلام في مسألة توكّله على الله وإراءته برهانه وصرفه إياه عن الوقوع في الذنب، ثم أشار إلى أن مثل هذه الاختبارات يبتلى بها كل إنسان.

كيفية ثبوت الهلال من الناحية الشرعيّة

  • قبل الخوض في المسائل التي مرّت معنا آنفًا، أريد التحدّث مع الرفقاء عن مسألة تتعلّق بكون يوم الخميس هو أوّل يوم من شهر رمضان أو لا؛ هذا مع أنّني تحدّثت عنها في السنوات السابقة حينما حصلت بعض القضايا المشابهة! فالمسألة التي أريد الحديث عنها هي: أنّ ثبوت الهلال من الناحية الشرعيّة يتحقّق بالعين الظاهريّة [المجرّدة] من دون تدخّل الآلات والأدوات الأخرى؛ نظير استعمال التلسكوبات والمناظير القويّة جدًّا، وكذلك الصعود إلى الارتفاعات العالية جدًّا التي تتجاوز أفق الهلال؛ كأن يمتطي الرائي الطائرة ويُحلّق في علوّ مرتفع إلى أن يتجاوز سطح الأفق، فيتمكّن بذلك من رؤية هلال الشهر.

حديث عن شخصيّة الإمام علي عليه السلام: ليلة القدر

حديث عن شخصيّة الإمام علي عليه السلام: ليلة القدر

لماذا لم يتنازل أمير المؤمنين عليه السلام عن الحقّ و يتوافق مع الظالمين؟ وما هو سبب عدم مقابلته عليه السلام لمعاوية بالمثل؟ و هل كان سلام الله عليه يهتمّ بكثرة الأتباع؟ وهل كان عليه السلام عالماً بما سيقع في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان؟ وكيف يمكننا أن نفسّر ذلك؟
تساؤلات عالجها آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني قدس سرّه في هذه المحاضرة التي عقدها في ليلة القدر الأولى ، أي الليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان المبارك في سنة 1429 هـ ق

  • إنَّ أمر جرح أمير المؤمنين لم يكن أمرًا عاديًا، ولم يحصل صدفةً؛ وسيتّضح للإخوة إن شاء الله بما سأقدّمه من شرح، بأنَّ ما جرى كان قد حصل وفقًا لاختيار أمير المؤمنين، لا أن يكون عليه السلام غير مطّلع على ما سيحصل له، بل كان يعلم بما سيحصل، ولقد رضي به وأقبل عليه بنفسه، وعمل على تحقيقه بكامل وجوده.

  • يجري الحديث هذه الأيّام عن أنّه: هل يمكن أن يكون المرء مطّلعًا عمّا سيحصل له، ثمّ لا يقوم باتّخاذ الإجراء الذي يمنع حصوله؟ فكيف يتّفق هذا الأمر مع التكليف الشرعي للإنسان؟ وذلك لأنَّ العلم والقطع يعتبر بحسب الاصطلاح والقانون منجِّزًا؛ أي يؤدّي إلى تعلّق التكليف. فعندما تقطع بمسألة ما، يكون واجبًا عليك العمل بها وترتيب الأثر عليها، وعندما تعلم بأنَّ شرب سائل ما سيتسبّب في جلب الأذى إلى جسمك، فشربه يكون محرّمًا عليك؛ فهذا أمر بديهي ولا جدال فيه. وإن علمت بعدم صلابة ذلك الحجر الذي تنوي الوقوف عليه، وأنَّ وقوفك عليه سيتسبّب في انهياره وسقوطك وهلاكك، فإنَّ وقوفك عليه يعتبر أمرًا محرّمًا؛ لأنَّ عملك هذا كان عن علم بما سيؤول إليه الأمر. وبصورة عامّة، عندما يحصل للمرء علم بموضوع ما، فسيعتبر ذلك العلم مُنجِّزًا، ولا يحتاج معه إلى دليل آخر فوق هذا العلم والقطع؛ فعندما يحصل لنا علم بموضوع معيّن، فلا حاجة لنا ـ والحال هذه ـ لأن يأتي أحد، ويخبرنا بلزوم فعله، أو الامتناع عن الإتيان به.

أسرار ليلة القدر

ما هي حقيقة ليلة القدر؟ و ما معنى إنزال القرآن فيها؟ و ما المقصود من تنزّل الملائكة فيها ؟ و ما المراد من قوله تعالى {يفرق فيها كل أمر حكيم، أمرا من عندنا}؟ ثمّ كيف يمكن أن نستفيد من فهمنا هذا في إحياء هذه الليلة واغتنام هذه الفرصة العظيمة؟ أسئلة و أسرار أماط اللثام عنها سماحة آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني في محاضرته القيمة التي ألقاها في الليلة الثالثة و العشرين من شهر رمضان المبارك (ليلة القدر) من عام 1421 هـ ق.

حيث يقول تعالى: إنّ هذه الآيات آياتُ كتابٍ مبينٍ، كتابٍ موضّحٍ و كاشفٍ عن الحقائق، فهذا الكتاب يُبيّن مصالح الإنسان ، كما أنّه يكشف الستر عن حقائق عالم الوجود، و قد أنزلنا هذا الكتاب في ليلةٍ مباركةٍ، و في هذه الليلة يتمّ إنزال جميع الأمور كلٌّ على حدة و بشكلٍ مفصّلٍ بحيث يتمّ إنزالها جميعاً بنحوٍ محكمٍ و متقنٍ إلى عالم الوجود، و هذه الأمور تنتشر و تتفرّق و تتفرّع و تتقسّم من عندنا إلى أنحاء عالم الوجود، و تخرج من مقام الإجمال إلى منصّة الظهور و البروز.

شرح دعاء أبي حمزة الثمالي

ألقى سماحة آية الله السيد محمد محسن الطهراني رضوان الله عليه هذه المحاضرة في ليلة الحادي و العشرين من شهر رمضان (ليلة القدر الثانية) في مدينة مشهد المقدّسة، و ركّز فيها على أنّ أولياء الله قد سعوا إلى تعريف الله للناس بشكل صحيح وتحبيبه إليهم، و بيّن سماحته كيف أنّ هذه المعرفة الصحيحة تغيّر علاقة الإنسان بربّه، و ختم الكلام ببيان المراتب الثلاث لستّارية الله تعالى.
وأهم مواضيع هذه المحاضرة
1- هذه الفقرات تمثّل مفتاحا للطريق.
2- العلامة الطهراني كتب “معرفة الله” ليربط الناس بالله و يقربه لهم.
3- الإمام السجّاد يريد أن يعلمنا كيف نبني علاقة مع الله.
4- الله يظهر الجميل و يستر القبيح ولا يهتك الستر.
5- أعلى مراتب الستر: تبديل السيئة إلى حسنة.

شرح دعاء أبي حمزة الثمالي

لو كنت أخاف العقوبة يا إلهي لابتعدت عن الذنب ولما سعيت إليه، وليس هذا لأن~ك لست مطّلعًا بنحو كافٍ على حالاتي، ولا تمتلك الإحاطة الكاملة بأعمالي؛ بل لأنّك أفضل ساتر لعيوبي، وفي مقام المحاسبة والحكومة لديك حكومة متقنة ومحكمة؛ بل حكومتك هي أفضل الحكومات وأتقنها، والأمر الأخير هو أنّك من ناحية الكرم تمتلك أعلى مرتبة من مراتب الكرم؛ فلأجل هذه الأسباب الثلاث لم أولي مسألة الاجتناب عن الذنب ما يكفي من الانتباه، فصرت أُبتلى أحياناً بزلّة القدم والمعصية.

فضيلة ليلة القدر

وهي محاضرة ألقاها المرحوم العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان سنة 1397 هجرية في مسجد قائم في طهران، وقد تناول فيها تفسير وشرح سورة القدر وأن القرآن قد نزل مرتين مرة بشكل دفعي في ليلة القدر ومرة أخرى تدريجي في سائر المناسبات، وأن القدر يعني التقدير من عالم الملكوت إلى عالم الطبع، ومعنى كونها خيراً من ألف شهر، وأنها سلام حتى مطلع الفجر… وقد قدّم لها سماحة السيد محمد محسن الطهراني قدس سره بمقدمة ذكر فيها بعض الوصايا حول شهر رمضان وكيفية الاستفادة القصوى منه…

المستفاد من روايات و أحاديث المعصومين عليهم السلام أنّ ما يميّز شهر رمضان المبارك ويعطيه القيمة والشأن هو وجود ليلة القدر فيه، فهذه الليلة هي التي رفعت شهر رمضان وفضَّلته على الشهور.

وشهر رمضان هو أحد أهمّ المِنن الإلهيّة التي تفضّل الله بها على عباده كل عام؛ فهو محفوف بآثار الصيام وبركاته التي يزداد معها ارتباط العبد بربّه؛ لما يؤدّيه هذا العمل من قطع للتعلّقات الحيوانيّة، بينما يقلّ نصيبه من ذلك في سائر الأوقات؛ ولذا نجد أنّ العظماء من أهل المعرفة كانوا يقضون الأشهر الثلاثة ـ رجب و شعبان و رمضان ـ صائمين، كما يُنقل ذلك عن رسول الله صلّى الله عليه وآله و سلّم أيضاً.

إنّ هذه الظروف هي التي تعِدّ الإنسان وتهيّؤه لتلقّي النفحات القدسيّة؛ فمن المشهود الملموس بوضوح ما يرافق أوقات الجوع و الصيام من اجتناب للمعاصي، وابتعاد عمّا يسخط الله، ومن تجرّد للنفس عن الشهوات والغَفَلات.

وعلى السلاّك إلى الله أن يلتفتوا إلى قيمة هذه الأشهر الثلاثة وخصوصاً شهر رمضان المبارك، و يبالغوا في الاهتمام بمراقبة الأفعال والأقوال والأفكار، فالمراقبة الأشدّ توجب تجرّداً للنفس، ما يعني قرباً أكثر، واستفاضة أكبر من أنوار البهاء الإلهيّ.

وقد كان العظماء يوصون تلامذتهم و أنفسهم بالحذر من التفكير في ما يخالف مرضاة الله، وكانوا يعدّون ذلك موجباً لكدورة النفس، والحرمان من تلقّي الفيوضات الخاصّة؛ فلهو الحديث ولغوه، و حشو الذهن بالأخبار و الصور، والتخمة من الطعام وقتي الإفطار والسَحَر، ومعاشرة أهل الدنيا، و السهرات المفوّتة للفرص والمتلفة للأوقات، والشجار على الأمور التافهة التي لا طائل منها، والتدخّل في عيوب الآخرين، و الغفلة عن عيوب النفس ، وعدم مراعاة الضوابط في العلاقات الاجتماعية و المعاملات اليوميّة، والمشاركة في المجالس و الهيئات التي يغلب عليها التفاخر و اتّباع ما تهوى الأنفس، والتي يسعى القيّمون عليها إلى إضفاء رونق خاصّ على مجالسهم ومحافلهم من خلال إثارة الضجيج و الضوضاء، أو إحداث الازدحام و الجلبة، وبثّ الإعلانات و الدعاية في وسائل الإعلام العامة۱، كلّ ذلك سيجعل الإنسان محروماً إلى أبعد الحدود من فيوضات هذا الشهر العظيم ونفحاته القدسيّة، ومن هذه الفرصة الاستثنائية التي لا تعوّض.

محاضرة حول الدعاء (الجلسة الثالثة)

وهي محاضرة ألقاها المرحوم العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في ليلة القدر الكبرى أي ليلة الثالث والعشرين سنة 1397 هجرية في مسجد قائم تناول فيها حقيقة الدعاء وأهميّة الليلة الثالثة والعشرين وضرورة إحيائها، وبعض آداب الدعاء وشروط التوبة، ثم يذكر قصة توبة بهلول الشاب في زمن النبي صلى الله عليه وآله…
  • تقدّم أنّ الدعاء هو أحد أركان الدين المهمّة؛ فأهمّ أعمال الدين العبادة ، و أكبر عبادة في الواقع هي الدعاء ، و بين الدعاء وروح العبادة ارتباط وثيق ؛ فالدعاء هو اللجوء إلى الله ، و صرف النظر عن سلسلة الأسباب و المسبّبات ، و إعلان العبد فقره و احتياجه إلى المبدأ المتعال بلا توسط أيّة واسطة .

  • و الله يقظ و قادر و عالم على الدوام ، و لا يعجز عن قضاء الحوائج ، و لا عن إدراك مطالب السائلين المتوجّهين إلى ساحته المقدّسة، و لكن للدعاء شروط متعدّدة على الإنسان أن يراعيها ، و كنّا قد ذكرنا في الليلتين السابقتين بعضاً منها ، و لله الحمد نشعر أنّ معظمها مجتمع ومتوفّر فينا هذه الليلة.

محاضرة حول الدعاء

(الجلسة الثالثة)

أهمية الليلة 27 من شهر رمضان وأعمالها

تكلم سماحة آية الله السيد محمد محسن في هذا المقطع من المحاضرة عن أهمية ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، وكيف يجب علينا أن تكون حالنا في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك، كما أشار فيها لبعض الأعمال في تلك الليلة.
  • الليلة هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، ولدينا في بعض الروايات أنّها ليلة إحياء؛ والحاصل أنّ إحياء هذه الليلة هو أمر مؤكّد، ويُمكن أن تكون ليلة السابع والعشرين تتمّة لليالي القدر، وأنّ الله جعلها فرجة ورحمة لعباده الذين لم يُوفّقوا في الليالي السابقة للحصول ـ كما يجب وينبغي ـ على ذلك العزم والجدّية والاهتمام اللازم من أجل التغيير، وذلك بأن يكون لديهم فرصة أخرى كي يلتحقوا بتلك القافلة؛ ولذا، يُمكننا أن نعدّ ليلة السابع والعشرين داخلة في مجموع ليالي القدر؛ وقد كان العظماء يوصون بإحياء هذه الليلة، وأنّه من الجيّد للإنسان أن يُحييها بما يحيي ليالي القدر السابقة ـ طبعًا غير الصلاة ـ ، وأن يطلب من الله تعالى أن يمنّ عليه بلطفه وكرمه إذا كان هناك تساهل وتلكّؤ في عزمه وإرادته على تغيير مساره وطريقه.

  • فهذا الشهر قد انتهى، ولا زالت الحسرة في قلوبنا، وأنا أذكر بأنّه في مثل هذه الليالي عندما كنّا نذهب إلى المرحوم العلاّمة، كان يتأوّه من صميم قلبه؛ كمن افتقد أعزّ شخص لديه، وكان يقول: يا سيّد محسن، أرأيت: هذا شهر رمضان قد انتهى، وقد رحل وأيدينا لا تزال خالية. يعني أنّنا كنّا نشعر حقيقةً كيف كان يتحسّر على انتهاء شهر رمضان، وينزعج من ذهاب هذه الأيّام المباركة.

  • وعلى كلّ حال، فالقصّة هي هذه! فهو ليس أكثر من شهر واحد، وينبغي علينا في هذه الأيّام الأخيرة أن نطلب من الله تعالى بشكل جادّ أن يوفّقنا في مسيرنا المستقبلي ويرزقنا السير على ما ثبّت عليه أولياءه؛ لأنّ هذا المقدار يُمكننا أن نطلبه من الله وأن نقول له: إلهي، نحن على يقين بأنّ هذا الطريق هو طريق حقّ، ولا شكّ لدينا في ذلك؛ فقد شاهدنا أهل الدنيا، وكم لنا أن نشاهد؟! وشاهدنا السياسيّين وتصرّفاتهم، وشاهدنا الاجتماعيّين والمجتمع، وشاهدنا أهل المال والتجارة والمعاملات، وشاهدنا أهل التزوير والرياء والخداع والاحتيال.. لقد شاهدناهم جميعًا، فكفانا ذلك! وشاهدنا الأشخاص العاديّين، وشاهدنا شعوبًا ومذاهب مختلفة، وشاهدنا الدعاة إلى الحقّ من غير المأهّلين للدعوة؛ وها نحن ذا نراهم بأجمعهم!

ماشین لباسشویی جی پلاس مدل GWM-L730

یک دستگاه جمع و جور با ظرفیت ۷ کیلوگرم است که به مجموعه ای از ویژگی های کاربردی و پیشرفته مجهز شده تا به یک انتخاب هوشمندانه و قابل اتکا برای خانواده های ایرانی تبدیل شود.

ماشین لباسشویی جی پلاس 7 کیلویی مدل GWM-L730، انتخابی اقتصادی و مقرون به صرفه برای تمامی خانواده ها

موتوری که در این ماشین لباسشویی مورد استفاده قرار گرفته از تکنولوژی Direct Drive Inverter بهره می برد. در این نوع موتور ها از تسمه خبری نیست و همین باعث می شود که راندمان کاری موتور بالا رفته و صدای ماشین لباسشویی و لرزش آن کاهش پیدا کند. همچنین به دلیل کاهش اتلاف انرژی، مصرف برق نیز به میزان قابل توجهی کاهش پیدا میکند. به گونه ای که ماشین لباسشویی جی پلاس 7 کیلویی مدل GWM-L730 قادر به دریافت برچسب انرژی A+++ شده است.

برای این ماشین لباسشویی ۱۴ برنامه شستشو در نظر گرفته شده است که هر یک از آنها برای شستشوی نوع خاصی از لباس ها در دما و زمان متفاوت هستند. علاوه بر این، ۶ برنامه کمکی نیز وجود دارد که می توان در کنار برنامه های شستشوی اصلی، برای گرفتن نتیجه بهتر، مورد استفاده قرار داد. از جمله برنامه های خاص این ماشین لباسشویی می توان به برنامه شستشوی لباس کودک و برنامه شستشوی لباس های ظریف اشاره کرد.

موتور ماشین لباسشویی جی پلاس مدل GWM-L730 قابلیت چرخش تا ۱۲۰۰ دور در دقیقه را دارد. لباس ها پس از شستشو با این شدت گردش، خشک شده و رطوبت آن ها به صورت کامل گرفته می شود. این دستگاه دارای حالت شستشوی ضد چروک است و قادر است در حین شستشو چروک لباس ها را برطرف کند. همچنین امکان اضافه کردن لباس در حین شستشو نیز وجود دارد.

ماشین لباسشویی جی پلاس 7 کیلویی مدل GWM-L730 یک محصول جمع و جور با ظرفیتی مناسب است که قیمتی مقرون به صرفه داشته و قادر به پاسخگویی کامل به نیاز های معمولی یک خانواده است.