معرفة الإمام: دراسة أبحاث العلامة الطهراني في كتابه “معرفة الإمام”

استمرار تعريف مجلدات كتاب “معرفة الإمام” الرائع للإمام العلامة آية الله حاج سيد محمد حسين الطهراني رضوان الله عليه، الذي قدمت في النص السابق مجلدات 5-8 منه. في هذا الجزء، سأقدم مجلدات 9-12 من هذا الكتاب، آمل أن تكون مفيدة للقراء المحترمين حتى الآن. لقد أعدت نشر رابط الكتاب المادي والنسخة المجانية من PDF (هناك قسم تنزيل PDF في كل مجلد) حتى تتمكن من الحصول عليها بسهولة. كما أن بعض مجلدات الكتاب بها كتاب صوتي يتم تحديثه حاليًا. هذا الكتاب عبارة عن مجموعة متنوعة من المناقشات التفسيرية والعرفانية وما إلى ذلك حول الإمامة والولاية.

جلد التاسع من كتاب “معرفة الإمام”:

يتناول هذا المجلد من كتاب “معرفة الإمام” من الدرس 121 إلى 135، مواضيع حول:

أسماء الصحابة الذين شهدوا على حديث الغدير في رحبة الوداع,خطبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في فضائل يوم الغدير

معنى عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الغدير, أفضل الأعياد, لباس أهل الجنة، وهو الحرير الأخضر ,العمامة، وهي تاج العزة, الأحاديث الواردة في فضل وضع العمامة على الرأس

عيد الغدير، يوم نزول جمع الخيرات وبركات

عيد الغدير هو اليوم الذي قبل فيه الله تعالى توبة آدم عليه السلام، وصومًا شكرًا لذلك. واليوم الذي أنقذ فيه الله تعالى إبراهيم عليه السلام من النار، وصومًا شكرًا لله تعالى. واليوم الذي جعل فيه موسى عليه السلام هارون مقتدًا وإمامًا، وصومًا شكرًا لله تعالى. واليوم الذي عرّف فيه عيسى عليه السلام وصيه شمعون الصفا، وصومًا شكرًا لله عز وجل. واليوم هو اليوم الذي جعل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليًا عليه السلام إمامًا وقائدًا للناس، ويوم أنصب فيه رسول الله وصيه. وحقًا أن ذلك اليوم هو يوم صيام، وإقامة الصلاة، وإطعام الطعام، وصلة الأرحام، وفي ذلك اليوم وسائل رضا الله الرحمن، وموجبات ذل الشيطان.

جلد عاشر من كتاب معرفة الإمام:

يبدأ جلد 10 من هذا الكتاب من الدرس 136 وينتهي بالدرس 150، ويتكون من 5 فصول، ومن موضوعاته ومعلوماته ما يلي:

تحريف علماء اليهود في كلمات الله: يتناول هذا الفصل موضوع تحريف علماء اليهود في كلمات الله، ويذكر فيه الكاتب أمثلة على ذلك، مثل تحريفهم للوصايا العشر، وتحريفهم للحديث عن المسيح عليه السلام.

خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بعد حرب جمل: يتناول هذا الفصل خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بعد حرب جمل، ويذكر فيها الإمام علي عليه السلام فضائله ومكانته، ويرد على من أنكر خلافته.

رسالة الإمام الهادي عليه السلام إلى أهل الأهواز وبيان حديث المنزلة: يتناول هذا الفصل رسالة الإمام الهادي عليه السلام إلى أهل الأهواز، وفيها يؤكد الإمام الهادي عليه السلام على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ويذكر حديث المنزلة.

مرثيّة آية الله كمباني في مصيبة السيدة فاطمة سلام الله عليها: يتناول هذا الفصل مرثية آية الله كمباني في مصيبة السيدة فاطمة سلام الله عليها، ويذكر فيها الإمام كمباني مصائب السيدة فاطمة عليها السلام، ويرثيها بكلمات مؤثرة.

دعاء النبي لشفائ علي عليه السلام

ذات ليلة، أصيب علي بالحمى الشديدة، حتى أنه لم يستطع النوم حتى الصباح. وظل النبي صلى الله عليه وسلم مستيقظًا طوال الليل من أجل علي، ولم ينام. وصلى النبي في تلك الليلة، وذهب إلى علي عليه السلام من حين لآخر، وربت عليه، وعزاه، ونظر إليه.

حتى أن الفجر طلع، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه صلاة الفجر، ودعا: اللهم اشف عليًا وعافيَه فإنه قد أسهرني مما به من الوجع (يا رب! اشفِ عليًا، واعفِ عنه، فإنه لم يتركني أنام من شدة آلامه) …

بهجوم ضغط عمر وقنفذ، أجهضت فاطمة سلام الله عليها جنينها الذي يبلغ من العمر ستة أشهر

«توفيت فاطمة سلام الله عليها يوم الثلاثاء الثالث من شهر جمادى الآخرة سنة الحادية عشرة من الهجرة. وكان سبب وفاتها أن قنفذ غلام عمر، أمره عمر أن يضربها بشيء من الحديد أو غيره في مؤخرة السيف، وضربه بعيدًا، فسقط محسن من فاطمة، وأصيبت بمرض شديد، ولم تسمح لأحد ممن ظلموها بزيارتها.»…

 

سورة التوبة نزلت في السنة التاسعة من الهجرة.

معنى قولنا: سورة التوبة نزلت في غزوة تبوك هو أنها نزلت في تلك الأيام والأشهر التي سبقت وبعدها، وليس أن جميع آياتها نزلت في السفر الواحد. وذلك لأن الآيات التي حضت الناس على الجهاد والتجهز للسفر نزلت قبل السفر.

المقام الرابع عشر من حديث المنزلة، في وقت رحيل رسول الله هو في حضور الأنصار

المقام والموطن الرابع عشر هو تأكيد لحديث المنزلة الذي قاله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في وقت رحيله في حضرة الأنصار في المدينة المنورة. …

جلد 11 من كتاب معرفة الإمام للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي

جلد 11 من هذا الكتاب يتكون من الدروس 151 إلى 165، ويتضمن 5 فصول. ومن أهم الموضوعات التي يتناولها هذا القسم:

وهناك العديد من الموضوعات القيمة الأخرى التي يمكنكم قراءتها من خلال الرجوع إلى الكتاب.

جلد 12 من كتاب معرفة الإمام:

جلد 12 من كتاب معرفة الإمام للعلامة الطهراني يتكون من الدروس 166 إلى 180، ويتضمن 8 فصول. وفي هذا المجلد، يتناول المؤلف مباحث حول:

والمجلد مليء بالعلوم والفوائد التي تزود القارئ بمعرفة الإمام المهدي عليه السلام، ودوره في هداية البشرية ونصرة الحق.

ومن جملة كلمات أمير المؤمنين عليه السلام التي تجري مجرى الخطبة هي المائة من نهج البلاغة، وهي قوله: “و ذلك يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين لمناقشة الحساب وجزاء الأعمال، خضوعا قياما، قد ألجمهم العرق، و رجفت بهم الأرض. فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا و لنفسه متسعا“.

هذا المقدار من كلامه عليه السلام عن يوم القيامة، حيث يقول:

يوم القيامة هو اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، أي جميع البشر من جميع الأجيال، لحساب أعمالهم وجزاءهم. سيكون الناس في ذلك اليوم خائفين خاضعين، وقد ألجمهم العرق، وارتجفت بهم الأرض من شدة الخوف. وسيكون أفضل الناس حالا من وجد لقدميه موضعا يقف فيه، ولنفسه متسعا من الخوف.

ذلك اليوم هو اليوم الذي يجمع الله فيه جميع البشر من جميع الأجيال، لحساب أعمالهم وجزاءهم. سيكون الناس في ذلك اليوم خائفين خاضعين، وقد ألجمهم العرق، وارتجفت بهم الأرض من شدة الخوف. سيكون حال الشخص أفضل من الجميع إذا وجد مكانًا للقدمين ومساحة للجسم.

ي هذه الصفحة، ستجدون جلدات 9 إلى 12 من كتاب “معرفة الإمام” للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي. لقد قسمت هذه الجلود إلى أقسام ووضعت روابط لكل قسم وجلد حتى يسهل عليكم الوصول إلى المعلومات التي تبحثون عنها.

أعمال و آداب أول ليلة ويوم من شهر شوال وعيد الفطر

شهر شوال هو الشهر العاشر من الأشهر القمرية، يأتي بعد شهر رمضان وقبل شهر ذي القعدة. ويوافق أول يوم من شهر شوال عيد الفطر. كما أنه أحد الأشهر الثلاثة التي تُؤدى فيها أعمال الحج. وقد وردت عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أعمال وآداب خاصة لهذا الشهر، وفيما يلي نتناولها:

أعمال ليلة ويوم عيد الفطر من وجهة نظر آية الله الطهراني

آية الله سيد محمد حسين حسيني الطهراني، في جزء من كتابه المسمى “نوروز في الجاهلية والإسلام“، يتناول موضوع مكانة عيد الفطر وعيد الأضحى في الإسلام. في جزء من هذا القسم، يعبر عن أعمال ليلة ويوم عيد الفطر على النحو التالي:

ليلة عيد الفطر لها غسلان. الأول في أول الليل، والثاني في آخر الليل. وهي ليلة إحياء، أي أنه يستمر في العبادة والقيام وذكر الله تعالى حتى الصباح. وفي يوم العيد أيضًا هناك غسل.

وهناك صلاة العيد في صباح يوم العيد، والتي تؤدى في صحراء أو في مكان مفتوح. وتؤدى هذه الصلاة بطريقة خاصة، في ركعتين مع تسعة ركعات. وتُقال التهليلات بصوت عالٍ أثناء الصلاة، وهي كالتالي:

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر، الله أكبر، و لله الحمد و الحمد لله على ما هدانا و له الشکر على ما اولانا.

عمال ليلة أول شهر شوال من وجهة نظر الأئمة والعلماء

بناءً على حديث عن الإمام السجاد (ع)، فإن ليلة عيد الفطر لا تقل أهمية عن ليلة القدر.

وفيما يلي بعض الأعمال التي وردت عن الأئمة والعلماء لهذه الليلة:

  • الغسل عند غروب الشمس.
  • اليقظة والعبادة والدعاء أمام الله تعالى.
  • قراءة هذا الذكر بعد صلاة المغرب والعشاء وصلاة الفجر وصلاة العيد: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد الحمد لله على ما هدانا و له الشکر على ما اولانا.
  • زيارة الإمام الحسين.
  • قراءة ذكر یا دائم الفضل عشر مرات.
  • صلاة ركعتين، في الركعة الأولى بعد الفاتحة، مائة مرة سورة الإخلاص، وفي الركعة الثانية مرة واحدة. وبعد السلام، يجلس في السجود ويقول مائة مرة أتوب إلى الله، ثم يقول یا ذا المن و الجود یا ذا المن و الطول یا مصطفی محمد صلى الله علیه و آله صل على محمد و آله و افعل بی کذا و کذا ويطلب حاجاته بدلاً من ذلك. وقد ورد أن أمير المؤمنين (ع) كان يصلي هذه الركعتين بهذه الطريقة، ثم كان يرفع رأسه من السجود ويقول: “والله الذي نفسي بيده، من صلى هذه الصلاة، وطلب من الله أي حاجة، أعطاها الله، وإن كان له عدد رمل الصحراء من الذنوب، غفرها الله له”. وفي رواية أخرى، بدلاً من مائة مرة سورة الإخلاص، جاء مئة مرة، ولكن الصلاة يجب أن تؤدى بعد صلاة المغرب ونافلة لها.

أعمال يوم أول شهر شوال (عيد الفطر) من وجهة نظر الأئمة والعلماء

يوم أول شهر شوال هو يوم عيد الفطر، والذي يتضمن بعض الأعمال على النحو التالي:

  • دفع الزكاة المفروضة للفقراء والمساكين.
  • الغسل بعد طلوع الشمس، مع ترديد الذكر التالي قبل الغسل: “اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك واتباعًا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وآله”. وبعد الغسل، يقول: “اللهم اجعله كفارة لذنوبي وطهر ديني اللهم اذهب عني الدنس”.
  • ارتداء الملابس الجديدة واستخدام العطور.
  • الإفطار قبل صلاة العيد. ويفضل أن يكون الإفطار بالتمر أو الحلوى، كما يُستحب استخدام تربة الحسين.
  • قراءة هذا الدعاء قبل الذهاب إلى صلاة العيد: “اللهم من تهيأ في هذا اليوم أو تعب أو أعد وأستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده ونوافله وفضائله وعطاياه، فإن إليك يا سيدي تهيئتي وتعبي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك وجوائزك ونوافلتك وفضائلك وعطاياك، وقد غدوت إلى عيد من أعياد أمة نبيك محمد صلوات الله عليه وعلى آله ولم أفد إليك اليوم بعمل صالح أثق به قدمته ولا توجهت بمخلوق أملته، ولكن أتيتك خاضعًا مقرًا بذنوبي وأسأتي إلى نفسي، فيا عظيم، يا عظيم، يا عظيم، اغفر لي العظيم من ذنوبي، فإنه لا يغفر الذنوب العظام إلا أنت، يا لا إله إلا أنت، يا أرحم الراحمين”.
  • صلاة العيد، وهي ركعتان. في الركعة الأولى، يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى، وبعد ذلك يكبر خمس تكبيرات، وبعد كل تكبيرة، يقرأ هذا القنوت: “اللهم [أنت أهل ] أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدًا ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرًا وشرفًا ومزيدًا، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدًا وآل محمد، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدًا وآل محمد، صلواتك عليه وعليهم أجمعين، اللهم إني أسألك خير ما سألك منه عبادك الصالحون، وأعوذ بك فيه مما استعاذ منه عبادك الصالحون المخلصون”. ثم يكبر السادسة ويذهب للركوع، وبعد الركوع والسجود، يقف للركعة الثانية، وبعد الفاتحة، يقرأ سورة الشمس. ثم يكبر أربع تكبيرات، وبعد كل تكبيرة، يقرأ نفس القنوت. ثم يكبر الخامسة ويذهب للركوع، وبعد ذلك، يكمل الصلاة. بعد السلام، يقرأ تسبيح الزهراء. وبعد صلاة العيد، وردت العديد من الأدعية، ولعل أفضلها هو الدعاء رقم 46 من الصحيفة السجادية. ويُستحب أن تكون صلاة العيد في العراء وعلى الأرض بدون سجادة، وأن يعود من المسجد من طريق غير الذي ذهب منه، ويدعو لإخوانه المسلمين بالقبول.
  • زيارة الإمام الحسين.
  • قراءة دعاء الندبة، وقد قال السيد ابن طاوس في شأنه: “إذا فرغت من الدعاء، فاذهب إلى السجود، وقل: أعوذ بك من نار حرها لا يطفى وجدیدها لا یبلى وعطشانها لا یروى”. ثم ضع الخد الأيمن، وقل: “إلهي لا تقلب وجهي في النار بعد سجودي وعفوي لك بغير من منی علیك بل لک المن علی”. ثم ضع الخد الأيسر، وقل: “ارحم من أساء واقترف واستکان واعترف”. ثم عد إلى السجود، وقل: “إن کنت‏بئس العبد فانت نعم الرب عظم الذنب من عبدک فلیحسن العفو من عندک یا کریم”. ثم قل مائة مرة العفو العفو.

 

اساتید حضرت آیت‌اللَه سید احمد کربلائی

  • عارف کامل مرحوم آیت‌اللَه العظمی حاج ملاحسینقلی همدانی قدّس اللَه سرّه
  • ميرزا محمّد حسن شيرازى (معروف به ميرزاى بزرگ شیرازی) رحمة اللَه علیه
  • ميرزا حبيب اللَه رشتى رحمة اللَه علیه
  • آخوند خراسانى رحمة اللَه علیه

 شاگردان آیت‌اللَه حاج سید احمد کربلائی

  •  عارف کامل مرحوم حضرت علامه آیت اللَه العظمی حاج سید علی قاضی قدّس اللَه سرّه
  •  مرحوم آیت اللَه سید جمال الدین گلپایگانی رحمة اللَه علیه
  •  مرحوم سیدمحمد کاظم عصار رحمة اللَه علیه
حضرت آیت الله حاج سید احمد کربلایی

زندگی‌نامه مرحوم آیت‌اللَه حاج سید احمد کربلائی

مرحوم آية اللَه العظمی حاج سيّد احمد طهرانى كربلائى‏ از بزرگترین فقهاء و از مبرّزين عرفاء و حكماى شیعه در حدود سال 1282 هجری قمری در شهر کربلا دیده به جهان گشود.

تحصیلات ابتدایی را در کربلای معلّی گذراند و سپس به سامراء و نجف رفته و فقه و اصول را از محضر مجتهدان بزرگى چون: ميرزا محمّد حسن شيرازى (معروف به ميرزاى بزرگ شیرازی)، علّامه بزرگوار ميرزا حسين خليلى طهرانى، ميرزا حبيب اللَه رشتى و آخوند خراسانى بهره برد و در اين علوم تبحّرى تمام و كمال يافت.

آن بزرگوار در اين دو رشته فقه و اصول فقه سرآمد روزگار شد؛ به‏ گونه‏ اى كه مرحوم علّامه محقّق، آية اللَه شيخ محمّد حسين اصفهانى ـ رحمة اللَه عليه ـ درباره او فرمود:” من احدى را مانند آقا سيد احمد حائرى در فقه نديدم.” (توحید علمی و عینی، ص19. آیت الحق، ج1، ص281)

جایگاه علمی و معنوی حضرت آیت‌اللَه سید احمد کربلائی

ایشان از أعاظم فقهاء شيعه إماميّه و از أساطين حكمت و عرفان الهى بوده است. امّا در حكمت و عرفان همين بس كه پس از رحلت مرحوم عارف بى بديل و حكيم مربّى، و مدرّس وحيد، و فقيه عاليقدر: حضرت آية اللَه العظمى آخوند مولى حسين‏قلى همدانى رضوان اللَه عليه، در نجف اشرف، با عديل و هم رديف خود: مرحوم حاج شيخ محمّد بهارىّ، در ميان سيصد تن از شاگردان آن مرحوم، از مبرّزترين شاگردان، و از أساتيد وحيد اين فنّ بوده‏اند؛ و پس از مهاجرت آية اللَه بهارىّ به همدان‏، يگانه عالم أخلاق و مربّى نفوس و راهنماى طالبان حقيقت در طىّ راه مقصود، و ورود در سُبُل سلام‏ و ارائه طريق لِقاى حضرت أحديّت، و سير در معارج و مدارج كمال نفس انسانى، و ايصال به كعبه مقصود، و حرم معبود بوده است.

شرح فضائل ایشان از وصف خارج است؛ چه در ميان علماى نجف اشرف و خواصّى كه با وى رفت و آمد داشته‏ اند؛ اين مطلب معلوم و از مسلّميات اهل فنّ به شمار مى‏ آيد. (توحید علمی و عینی، ص17)

ایشان در فقاهت و تفوّق علمى در حدّى بود كه ميرزاى شيرازى كوچك، مرجعيت او را پس از خود امضاء و تقرير نموده بود و مردم را به او احاله مى ‏داد. در مجلس درس او بزرگان حوزه نجف و فحول اعاظم و اكابر حوزه شركت مى ‏نمودند و گويند: هيچ فقيه و عالمى را قدرت مقابله و بحث علمى و مناظره با او نبود، و در خطابه و كيفيت اقامه حجّت و دليل از نوابغ علم و منطق شمرده مى‏ شد، به طورى كه همگى به اعتلاء و تفوّق علمى او اذعان و اعتراف داشتند.

و اما در عرفان و سير مراتب سلوك و تزكيه نفس در ميان سيصد تن از شاگردان مرحوم آخوند ملّاحسينقلى همدانى ـ رضوان اللَه عليه ـ مشارٌ بالبنان بود و از شاخص ترین آنها به شمار می آمد.(مهرتابناک، ص32)

علّامه طباطبايى، رضوان اللَه عليه‏ در شرح فضائل ایشان می نویسند:

 «آقاى آقا سيد احمد كربلايى اخيراً در بوته تربيت و تهذيب مرحوم آية الحقّ و استاد وقت، شيخ بزرگوار آخوند ملّا حسينقلى همدانى ـ قدّس اللَه سرّه العزيزـ قرار گرفته و ساليان دراز در ملازمت مرحوم آخوند ملّا حسينقلى همدانى ـ قدّس اللَه سرّه العزيزـ بوده، و از همگان گوى سبقت ربوده؛ و بالأخره در صفّ اوّل و طبقه نخستين تلامذه و تربيت يافتگان ايشان مستقرّ گرديده؛ و در علوم ظاهرى و باطنى مكانى مكين و مقامى امين اشغال نمود. و بعد از درگذشت مرحوم آخوند، در عتبه مقدّسه نجف أشرف اقامت گزيده و به درس فقه اشتغال ورزيده، و در معارف الهيه و تربيت و تكميل مردم، يد بيضا نشان مى ‏داد. جمعى كثير از بزرگان و وارستگان، به يمن تربيت و تكميل آن بزرگوار قدم در دايره كمال گذاشته و پشت پا به بساط طبيعت زده، و از سُكّان‏دار خُلد و مَحرمان حريم قرب شدند. كه از آن جمله است:
سيد اجلّ، آيه حقّ و نادره دهر، عالم عابد فقيه مُحَدِّث شاعر مُفلِق، سيد العلماء الربّانيين، مرحوم حاج ميرزا على قاضى طباطبايى تبريزى رضوان اللَه علیه.

محل مرقد مطهر حضرت زینب کبری

اعمال ماه رجب و اهمیت آن و سیره ائمه و اولیاء الهی در این ماه

مجموعۀ نفیس «شرح فقراتی از دعای ابوحمزۀ ثمالی» سخنرانی‌های حضرت علامه آیة‌اللَه حاج سید محمد حسین حسینی طهرانی قدّس‌اللَه‌سرّه پیرامون «شرح دعای ابوحمزۀ ثمالی» می‌باشد که در هنگام اقامت در طهران در یکی از سالها، در شب‌های ماه مبارک رمضان در مسجد قائم ایراد فرمودند.
از آنجا که در میان ادعیۀ حضرات معصومین علیهم‌السلام شاید بتوان گفت که دعایی به جامعیت دعای ابوحمزۀ ثمالی از حضرت سجّاد علیه‌السلام که حاوی نکاتی بس دقیق و عمیق در ارائه و تبیین وضعیت و اوصاف بندگان و ربط آنها با پروردگار عالمیان یافت نمی‌شود، ایشان اقدام به ترجمه و شرح مختصری برای برخی اخوان ایمانی خویش نموده و با بیانی شیوا و سلیس پرده از برخی حقایق نشکفتۀ این دعای شریف، و رموز معرفت به توحید حضرت حق، و اسرار سلوک الی اللَه برداشته و مجموعه ای ذی‌قیمت برای جویندگان راه حق و پویندگان سبیل حقیقت و مشتاقان لقاء پروردگار بر جای گذاشتند.
البته این مجموعه، شرح و تفسیر تمام فقرات دعای ابوحمزه ثمالی نیست، بلکه صرفاً شرح فقراتی است که توسط فرزند ایشان ضبط شده است؛ که باقی فقرات یا ضبط نشده و یا از سرانجام آن اطلاعی در دست نیست.

اعمال ماه رجب و اهمیت آن و سیره ائمه و اولیاء الهی در این ماه

آداب مراسم ترحیم و فاتحه از منظر علامه سید محمد حسین حسینی طهرانی

در ایران، به مناسبت درگذشت اقوام و نزدیکان، از گذشته‌های دور تاکنون، آداب و رسوم خاصی برای برگزاری مراسم ترحیم و سوگواری وجود دارد. این مراسم‌ها به عنوان نشانه‌ای از علاقه و احترام به فرد متوفی و تسلی خاطر خانواده‌اش برگزار می‌شوند.

هرچند برخی از این آداب و رسوم با رسوم و سنّت پیامبر متفاوت بوده و در عین حال در فرهنگ عامه ما کاملا جا افتاده است.

یکی از علمای مشهوری که در مورد این تفاوت ها و آداب و رسوم های غلط مراسم ترحیم در فرهنگ امروزی پراخته است، مرحوم علامه سید محمد حسین حسینی طهرانی است که در این مقاله به بیانات ایشان به نقل از فرزندشان آیت الله سید محمد محسن حسینی طهرانی که در وبسایت رسمی ایشان به نام مکتب وحی آمده است، میپردازیم:

سنّت رسول خدا صلّی اللَه علیه و آله و سلّم برای انعقاد مجلس فاتحه و ترحیم، سه روز است که در منزل خود آن مرحوم اقامه می‌شود؛ و باید در مجلس به قرائت قرآن و ذکر مصیبت اهل بیت علیهم السّلام پرداخته شود؛ و از تعریف و تمجید متوفّا و شرح شئون اجتماعی و امور شخصیّه و اعتباریّات دنیای دنیّ خودداری گردد. از نصب پرچم سیاه و پارچه‌های تسلیت و تعزیت جدّاً جلوگیری به عمل آید؛ زیرا پرچم و پارچۀ سیاه مخصوص عزای اهل‌ بیت است، و مجلس سایر افراد در این خصوص باید با مجلس معصوم علیه السّلام متفاوت باشد. مجلس ترحیم باید عادی باشد، و مردم به استماع قرآن و قرائت آن و فاتحه مشغول باشند، و از صحبت کردن با یکدیگر پرهیز کنند.

امروزه رسم شده است که مردم با کفش وارد مجلس ترحیم می‌شوند و بر روی صندلی و مبل، به سخن گفتن با یکدیگر و خنده و شوخی می‌پردازند؛ و اصلاً به قرائت قرآن توسّط قاری توجّه نمی‌کنند! همۀ اینها خلاف است.

در مجلس ترحیم باید روی زمین بنشینند، و با یکدیگر سخن نگویند، و ذکر و فکر خود را به یاد آخرت و مآل خویش بگذرانند، و تصوّر کنند که این مجلس روزی برای آنان نیز منعقد خواهد گردید.

 

استفاده از دوربین‌های فیلم‌برداری به نحو آشکار و در منظر همگان، مخلّ به مقصود و منظور از انعقاد چنین مجالسی می‌باشد. ذکر اسامی اشخاص و تشکّر از حضور آنان هیچ لزومی ندارد.

اطعام حاضرین در مجلس ترحیم سنّت نیست، بلکه خویشان و همسایگان، مناسب است برای مصیبت‌زدگان تا سه روز غذا تهیّه نمایند.

آوردن دسته‌های گل در این مجلس خلافِ روحِ انعقاد این‌چنین مجالسی است و باید ترک گردد. چنانچه مشاهده می‌شود در قبرستان‌ها به‌جای پند و اندرز از کیفیّت آن مکان و فضای مناسب با یاد موت و سرای آخرت، به کاشت درخت و گل‌های متنوّع و سبزه و جاری ساختن نهر آب می‌پردازند، در‌حالی‌که این امور منافی با حال و هوای قبرستان است و انسان را از تذکّر و تنبّه باز می‌دارد و به تماشای گل‌ها و ریاحین مشغول می‌نماید.

لباس اهل مجلس نباید سیاه باشد (لباس سیاه نپوشند) و رنگ سیاه مکروه است، بلکه اگر قدری تیره باشد اشکالی ندارد و پس از انقضاءِ سه روز باید از تن خود درآورند و به امور عادی روزمره و زندگی خود مشغول شوند. حتّی مجالس عقد و عروسی را به تأخیر نیندازند و به‌واسطۀ رعایت آداب جاهلی و سنن موهون، موجب عُسر و حرج و گرفتاری خویشان و فامیل و بستگان نگردند.

نام مجلس ترحیم، به بزرگداشت و نکوداشت و تجلیل تغییر نکند، و اگر بنا است ذکری از متوفّا به میان آید، از اموری که در راستای حرکت به سوی آخرت و دیار باقی است سخن گفته شود.

انعقاد مجلس ترحیم در مسجد و حسینیّه مانعی ندارد، مشروط بر اینکه رعایت مطالبی که گذشت بشود و از طرفی مانع نماز برای واردین نگردد.

اگر مجلس ترحیم مصادف با یکی از اعیاد اسلامی گردید، نباید آن مناسبت تحت الشّعاع مجلس ترحیم قرار گیرد؛ آری صرف شیرینی را به جهت مناسبت مجلس می‌توان حذف نمود و به‌جای آن از خرما و حلوا استفاده کرد، ولی از ذکر مصیبت باید خودداری نمود و به ذکر اشعار و مناقب آن مناسبت پرداخته شود.

 

در مجالس ترحیم از قاب و قدح نباید استفاده شود، و از ایستادن هر چه بیشتر افراد و صاحبان مصیبت و غیر آنها برای پر شکوه جلوه دادن موقعیّت متوفّا اجتناب کرد.

حاضرین در مجلس، بیشتر وقت خود را به قرائت فاتحه و سوره ﴿إِنَّا أَنزَلنَهُ﴾ سپری نمایند؛ و از پخش قرآن به صورت جزوه خودداری گردد، چه این روش در زمان یزید ـ لعنه اللَه ـ رواج پیدا نمود. قرآن باید به صورت کامل باشد و به طور کامل در دسترس افراد واقع شود.

و امّا مجلس هفت و سال و اربعین، هیچ‌کدام از ناحیۀ شرع امضاء نشده است؛ علی‌الخصوص مجلس اربعین که می‌توان گفت از جهت اختصاص اربعین به حضرت سیّد الشّهداء علیه السّلام و اینکه هیچ‌کدام از چهارده معصومِ دیگر مجلس و مراسم اربعین نداشته‌اند، شبهۀ مخالفت با شرع و عدم رضایت شارع را داشته باشد. و بناءً علی هذا باید از تشکیل این مجالس علی‌الخصوص از مجلس اربعین جداً خودداری نمود.

مقصود از تشکیل این مجالس، طلب مغفرت برای متوفّا و تسلیت خاطر بازماندگان و تعظیم شعائر دینی است؛ و این منظور هنگامی حاصل می‌شود که دقیقاً مراسم و امور جاریه منطبق بر آموزه‌ها و دستورات شرع انور باشند، و به خاطر مصالح دنیوی و رعایت سلایق و افکار دیگران و تظاهر و خودنمایی از آن منهج و روش ستوده فاصله نگیریم، و امور را بر هر آنچه از ناحیۀ رسول خدا و ائمّۀ هدی صلوات اللَه علیهم أجمعین وارد شده است قرار دهیم.

در سنّت دین و روش اهل بیت، مراسم سالگرد وجود نداشته است؛ یعنی از زمان ظهور اسلام تا زمان غیبت کبری که قریب سیصد سال می‌گذرد، هیچ در تاریخ و آثار گذشتگان ذکری از برقراری مجالس سنوی برای افراد عادی و اصحاب ائمّه علیهم السّلام به میان نیامده است.

 

مع الأسف امروزه شاهدیم که مردم برای متوفّای خویش تا سال‌های سال همین‌طور به برگزاری مجالس و صرف مخارج عجیب و غریب و تبلیغات در شهرها و امکنۀ مختلفه می‌پردازند، و آن را تعظیم شعائر به حساب می‌آورند؛ غافل از اینکه روح آن متوفّا از این امور در اذیّت و فشار است و به اندازۀ سر سوزنی راضی به این مسائل نمی‌باشد.

در مکتب تشیّع شاخص در ظهور و بروز شعائر، حضرات معصومین می‌باشند و سایر مناسبت‌ها نباید در این قضیّه تأثیر بگذارد.

ایرادی ندارد که انسان ذکری از متوفّای خویش به میان آورد و برای او طلب رحمت و مغفرت کند، ولی باید در مجلس و محفلی باشد که به نام یکی از معصومین علیهم السّلام منعقد شده باشد، نه مستقلاً برای آن متوفّا.

بنابراین سالگردها و کنگره‌ها و سمینارهایی که برای بزرگان از علماء و عرفای الهی منعقد می‌شود باید تحت ملاحظه و رعایت این مسئله تشکیل گردند.

مثلاً اگر قرار است که برای عارفی از عرفای الهی کنگره و سمیناری تشکیل شود و در آثار و افکار آن عارف بزرگ تحقیق و تفحّص شود، باید زمانی برای این قضیّه در نظر گرفته شود که منطبق بر موالید یکی از حضرات معصومین علیهم السّلام باشد؛ مانند امیر‌المؤمنین یا امام صادق یا امام علی بن موسی الرّضا و امثالهم.

و یا اگر برای فقیهی از فقهای بزرگوار قرار است مجلسی منعقد گردد و یادی از آثار و افکار او بشود، مناسب است مثلاً میلاد امام باقر علیه السّلام و یا امام صادق علیه السّلام مدّ نظر قرار گیرد؛ و بر همین قیاس. و محوریّت در این کنگره‌ها اوّلاً بلا اوّل، به افکار و منهاج و ممشای آن امام هُمام داده شود و سپس به شرح افکار آن بزرگ پرداخته شود.

انحراف شاگرد علامه طهرانی در اثر ارتباط با امام زمان خیالی

ارتباط با امام زمان (عج) یکی از مهم‌ترین اموری است که هر شیعه‌ای باید در زندگی خود به آن توجه داشته باشد. این ارتباط می‌تواند به صورت قلبی و حضوری باشد. ارتباط قلبی با امام زمان (عج) از طریق شناخت و محبت به ایشان حاصل می‌شود. برای شناخت امام زمان (عج) می‌توان به مطالعه‌ی کتاب‌های حدیثی و تاریخی و همچنین زیارت آن حضرت پرداخت. محبت به امام زمان (عج) نیز از طریق انجام اعمال صالح و پیروی از دستورات ایشان حاصل می‌شود. ارتباط حضوری با امام زمان (عج) نیز برای افراد خاصی که شرایط لازم را دارا باشند، امکان‌پذیر است.

هرچند در طول تاریخ، برخی از افراد در این زمینه دچار توهمات و یا انحرافاتی شده اند که در نهایت آن‌ها را نه تنها از امام، بلکه از دین و مذهب و پروردگار نیز به بیراهه کشانده است.

در این مقاله، حکایتی را از یکی از شاگردان علامه سید محمد حسین حسینی طهرانی میخوانیم که همین توهم ارتباط با امام زمان موجب انحراف او از مسیر حق شد. این مطلب در جلد دوم از مجموعه کتب عنوان بصری اثر آیت الله سید محمد محسن حسینی طهرانی نقل شده است.

در جلد دوم کتاب عنوان بصری میخوانیم:

بنده احساس می‌کردم یکی از شاگردان مرحوم والد از پیش خود کارهایی را انجام می‌دهد؛ وقتی به او تذکر می‌دادم که آیا این کارها را با اجازه و زیر نظر ایشان انجام می‌دهید، با لبخند از کنار مطلب رد می‌شد. گذشت تا اینکه روزی مرحوم آقا آن شخص را خواستند و به او که به‌تدریج در حال تعطیل کردن کسب‌وکار خود بود، فرمودند: «شما باید بیش از این مقدار به کسب‌و‌کار اهتمام داشته باشید!» اما به حرف ایشان توجهی نکرد و حتی بعد از اینکه ایشان دوباره با او صحبت کردند که این مطالبی که مطرح می‌شود، مطالبی نیست که سرسری گرفته شود، به همان روال گذشته ادامه داد.

از این قضیه گذشت تا اینکه روزی ایشان که در سر سفرۀ مهمانی کنار بنده بود، گفت: «از شما سؤالی دارم؛ اگر کسی مستقیماً با امام زمان علیه السّلام ارتباط داشته باشد، آیا احتیاج به استاد دارد؟»

گفتم: «این مطلب به‌عنوان یک قضیۀ منفصله  خالی از دو طرف نیست: این مطالب او یا با مطالبی که استاد می‌گوید مطابق است، یا مخالف آن است؛ اگر با مطالب استاد یکی است، وقتی شما نزد استاد خود هستی و مسائل را دریافت می‌کنی، دیگر چه نیازی به ملاقات با امام زمان است؟! و اگر مطالب و دستوراتی که این امام زمان می‌دهد در جهت عکس و مخالف با دستورات و اوامر و نواهی استاد قرار می‌گیرد، شما باید فاتحۀ‌ آن امام زمان را بخوانید! زیرا کسی که تو را به جایی رسانده که می‌توانی امام زمان را ببینی، همین استاد است؛ پس چطور ممکن است استاد، تو را تا لب مرز بیاورد و بعد تو را رها کند و بلکه با دستورات مخالف، تو را در جهت ضدّ امام زمان قرار دهد؟!»

بله، در بسیاری از موارد اتفاق افتاده است که وقتی بعضی از شاگردان استاد به مراتبی می‌رسیدند، آنها را به افراد دیگری ـ غیر از امام زمان علیه السّلام ـ احاله می‌دادند؛ در این مسئله که استاد بگوید: «از‌این ‌به ‌بعد که تو متصل شدی دیگر با تو کاری ندارم» مشکلی وجود ندارد، ولی صحبت در این است که استاد می‌گوید: «تو باید برای سعادت خود این کار را انجام دهی» و بعد امام زمانِ شما بر‌خلاف آن دستور می‌دهد! پس به دلالتِ التزام، استاد به شما می‌گوید این امام زمان دروغ است و شما او را راست می‌پندارید؛ لذا نباید توجه کنید.

ما این مطالب را به ایشان گفتیم ولی مؤثر واقع نشد. مدت‌ها گذشت تا اینکه روزی مرحوم آقا شخصی از رفقا را فرستادند که از قول ایشان به او بگوید:

این امام زمانی که شما به‌دنبال او هستید شیطان است، امام زمان نیست. شما نگویید که بزرگان دیدند و احساس کردند، ولی سکوت کردند و ما را در گمراهی و ضلالت باقی گذاشتند.

اما متأسفانه این پیغام مرحوم آقا هم مؤثر واقع نشد.

غرض از ذکر این حکایت این بود که این مسئله بسیار مهم و این وادی بسیار خطیر است؛ در این وادی از هر طرف جنود شیطان و ابالسه برای گمراه کردن در کمین‌اند و به‌همین جهت است که انسان به یک فرد خبیر نیاز دارد. اگر مسئله به‌نحوی بود که در قدرت و توان هر شخصی بود که بین حق و باطل را تمیز دهد و  بین اسماء حُسنی و غیر اسماء‌ حُسنی فرق بگذارد، دیگر جای صحبت و اشکالی وجود نداشت.

لزوم تبعیت و پیروی تمام ملائک و انسان ها از امام زمان در کلام مرحوم حدّاد

منبع

 

پیروی از امام زمان (عج) برای مسلمانان واجب است، زیرا ایشان جانشین برحق پیامبر اسلام (ص) و حجت خدا بر روی زمین هستند. ایشان دارای علم و حکمت الهی هستند و راه سعادت و رستگاری را به مردم نشان می‌دهند. پیروی از ایشان موجب هدایت و نجات انسان‌ها از گمراهی و ضلالت می‌شود.

در این مقاله سعی بر آن شده تا لزوم تبعیت از امام زمان توسط انسان ها و حتی ملائکه های مقرب درگاه خدا را از منظر کلام مرحوم سید هاشم حدّاد، و همچنین با توجه به شرحی که در کتاب نفحات انس اثر آیت الله سید محمد محسن حسینی طهرانی آمده است بررسی کنیم.

در قسمتی از کتاب نفحات انس میخوانیم:

آقای حدّاد می‌فرمودند که:

مقام و موقعیّت انسان بالاتر از این است که بخواهد در مطالب جبرائیل و میکائیل و این امور بگذرد. بلند شو و برو جایی که جبرائیل بیاید پیش تو تعلّم کند، جایی که جبرائیل از انفاس وجود تو بهره‌مند ‌بشود.

فرشتگان هم بر حسب مراتب خودشان بهره‌مند می‌شوند. این‌طور نیست که فقط آنها در یک مرتبه‌ا‌ی از کمال متوقّف شدند و یک‌مرتبه به فعلیّت رسیده‌اند؛ گرچه در مرتبۀ طولی توقّف برای آنها در همان اشتداد وجودی حاصل شده است، ولی در مرتبۀ عرضی تا وقتی که حیات دارند و تا وقتی که خدا خدایی می‌کند، این نعمت فیض بر وجود خود آنها جاری است.

این فیض از کجا می‌آید؟ از نفس پیغمبر و امام علیه السّلام می‌آید. الآن امام زمان به جبرائیل رزق می‌دهد و اگر یک لحظه عنایت امام زمان از جبرائیل قطع شود، در همان لحظه جبرائیل میّت و فانی است، نه اینکه میّت است، بالاتر از آن، به تعبیر ما دود می‌شود و فنا بر او عارض می‌شود! امام علیه السّلام از نفسش رزق معنوی به جبرائیل، میکائیل و عزرائیل می‌دهد. تمام عظمت جناب حضرت عزرائیل در قبض ارواح و اینها که می‌بینید، همه به خواست امام علیه السّلام است. امام علیه السّلام باید امضاء کند، اگر امضاء نکند عزرائیل به اندازۀ یک بال پشه قدرت ندارد نَفْس کسی را بگیرد. عزرائیل جان خود امام علیه السّلام را بخواهد بگیرد، باید با اجازۀ امام باشد و بدون اجازۀ امام به‌هیچ‌وجه نمی‌تواند کاری انجام دهد، اصلاً نمی‌تواند. بنابراین امام دارد در آثار خودش تصرّف می‌کند، در آثار وجودی خودش دارد إعمال می‌کند.

اینکه آقای حدّاد فرمودند: چرا دارید راجع به جبرائیل و این امور صحبت می‌کنید، معنایش همین است؛ یعنی انسان نباید مجالس خودش را به حقایق مادون توحید و مادون ولایت از آثار کثرات و از کثراتی که در مراتب پایین هستند بگذراند، و لو اینکه عظمت حضرت جبرائیل و عزرائیل باشد.

ما نگاه به عظمت مسئله می‌کنیم که عزرائیل فردی است که جان همۀ موجودات در تحت قدرت اوست؛ جان همۀ حیوانات، جان همۀ اجانین، جان همۀ شیاطین، جان همۀ افراد بنی‌آدم، جان همه در هر حالی، لباس آنها را می‌گیرد و لباس دیگری بر آنها می‌پوشاند. مغیِّر و مقلِّب حال از یک نشئه به نشئۀ دیگر در تمام انبیا، عزرائیل است. بعد می‌گوییم: عجب! این عزرائیل چه مقامی دارد که پیغمبر الهی در مقابلش قدرت ندارد! امام علیه السّلام در مقابل او قدرت ندارد! اگر قدرت داشت جلویش را می‌گرفت! مگر الآن نمی‌گویند: اگر امام قدرت دارد چرا مرگ سراغش می‌آید؟ در جواب می‌گویم: امام خودش می‌خواهد برود، نمی‌‌خواهد در این دنیا بماند. مرحوم آقا (علامه سید محمد حسین حسینی طهرانی) می‌فرمودند:

چرا این‌قدر رفقا صدقه می‌دهند و دعا می‌کنند ما بمانیم؟! ما از ماندن در اینجا چه خیری دیدیم؟! چه فایده‌ای دیدیم که بخواهیم بمانیم؟!

اینها خودشان می‌خواهند بروند و دائماً عزرائیل را صدا می‌‌کنند که بلند شو و بیا زودتر ما را راحت کن! حالا بعضی می‌گویند: چرا امام قدرت ندارد جلوی عزرائیل را بگیرد؟

وقتی که این مطالب را ما می‌بینیم ـ با این فهم قاصر خود ـ تصوّر می‌کنیم که این مطالب حقیقت ندارد. چون ملائکه از دیدگان ما مخفی هستند، و امام و سایر افراد را در مقابل خود می‌بینیم؛ لذا آن جنبۀ غیب ملائکه و این جنبۀ شهادت امام علیه السّلام و آثاری که ما در آنها می‌بینیم، چشم ما را از دیدن ولایت کور می‌کند و ما دیگر نگاه نمی‌کنیم که این عزرائیل با این قدرتی که دارد، یک ناخن امام علیه السّلام هم نمی‌شود! آن عزرائیل با همۀ عظمتی که دارد، در حدّ یک عبد مطیع و منقاد و بدون اختیار و اراده در مقابل امام زمان عصر خودش است! این را ما نمی‌دانیم و نگاه به عظمت عزرائیل می‌کنیم، امّا غافلیم که منشأ آن عظمت در اینجاست.

آقای حدّاد می خواستند افراد را به این مسئله توجّه بدهند که واقع را ببین و ظاهر کار را نگاه نکن! چه جبرائیل باشد، چه عزرائیل باشد و چه بقیّه باشند؛ ببین منشأ کجاست! منشأ باطن امام زمان است؛ به دنبال آن برو، نه به دنبال کارهایی که فرشتگان دارند انجام می دهند. آنها به جای خودش محفوظ، امّا آنها هم مثل سایر افراد در تحت اطاعت و تبعیّت از امام زمان و توحید هستند.

حافظ شیرازی: شاعری از جنس عرفان

حافظ شیرازی یکی از بزرگترین شاعران ایرانی است که آثارش از قرن‌ها پیش تاکنون مورد توجه و تحسین مردم ایران و جهان بوده است. علامه سید محمدحسین حسینی طهرانی و آیت الله سید محسن طهرانی، دو تن از بزرگترین علمای شیعه در قرن بیستم، در آثار خود به جایگاه معنوی حافظ شیرازی اشاره کرده‌اند.

 

علامه طهرانی در مورد حافظ شیرازی می‌نویسد:

حافظ شاعری است که در سرودن غزل‌های عرفانی تبحر خاصی دارد. غزل‌های او سرشار از مفاهیم عرفانی و فلسفی است و خواننده را به عالمی از عشق و معرفت می‌برد. حافظ در غزل‌های خود از زبانی ساده و روان استفاده می‌کند، اما مفاهیم عمیقی را بیان می‌کند. او در غزل‌های خود به مسائلی مانند عشق، معرفت، مرگ و زندگی می‌پردازد و دیدگاه‌های عرفانی خود را بیان می‌کند.

 

آیت الله سید محسن طهرانی نیز در مورد حافظ شیرازی می‌نویسد:

حافظ شاعری است که در غزل‌های خود به عالم ملکوت راه یافته است. او در غزل‌های خود از زبانی رمزآلود استفاده می‌کند، اما در واقع به بیان مفاهیم عرفانی و فلسفی می‌پردازد. حافظ در غزل‌های خود به مسائلی مانند عشق الهی، معرفت نفس و حقیقت هستی می‌پردازد و دیدگاه‌های عرفانی خود را بیان می‌کند.

به طور کلی، علامه طهرانی و آیت الله سید محسن طهرانی معتقدند که حافظ شیرازی شاعری است که در غزل‌های خود به عالم عرفان راه یافته است. غزل‌های او سرشار از مفاهیم عرفانی و فلسفی است و خواننده را به عالمی از عشق و معرفت می‌برد.

 

در ادامه به برخی از نکات مهم در مورد جایگاه معنوی حافظ شیرازی از دیدگاه علامه طهرانی و آیت الله سید محسن طهرانی اشاره می‌شود:

  • حافظ شاعری است که در غزل‌های خود به عالم عرفان راه یافته است.
  • غزل‌های حافظ سرشار از مفاهیم عرفانی و فلسفی است.
  • حافظ در غزل‌های خود به مسائلی مانند عشق، معرفت، مرگ و زندگی می‌پردازد.
  • حافظ در غزل‌های خود از زبانی ساده و روان استفاده می‌کند، اما مفاهیم عمیقی را بیان می‌کند.

حافظ شیرازی یکی از شاعران بزرگی است که آثارش همواره مورد توجه و تحسین مردم ایران و جهان بوده است. جایگاه معنوی حافظ شیرازی از دیدگاه بزرگان دین و عرفان، نشان از عمق معرفتی و عرفانی این شاعر بزرگ دارد.

داستان خوش آمد گویی امام حسین به یک جوان

سیر و سلوک عرفانی، سفری است که سالک در آن از عالم ظاهر به عالم باطن می‌رود و به مقامات و مراتب مختلف عرفانی دست می‌یابد. این سفر، یک سفر معنوی است که سالک باید با طی مراحل مختلف، به مقام فناء در ذات احدیت برسد.

در کتاب “رساله لب اللباب در سیر و سلوک أولی الألباب” اثر علامه سید محمدحسین حسینی طهرانی، به موضوع سیر و سلوک عرفانی پرداخته شده است. در این کتاب، علامه طهرانی به توضیح مقامات نفس و مراحل سیر و سلوک عرفانی می‌پردازد.

در این مطلب، به بررسی یکی از حکایات علامه طهرانی در کتاب “رساله لب اللباب در سیر و سلوک أولی الألباب” می‌پردازیم. این حکایت، داستان مردی است که در گمراهی به سر می‌برد، اما با توسل به خداوند و سیر و سلوک عرفانی، به هدایت می‌رسد.

در کتاب رساله لب اللباب نقل است که:

شبى در محفل دوستان که بسیارى بهائى بودند حاضر شدم و تا ساعتى چند به لهو و لعب و رقص و غیره اشتغال داشتم. پس از گذشت زمانى در خود احساس شرمندگى نمودم و از افعال خودم خیلى بدم آمد ناچار از اطاق خارج شده به طبقۀ فوقانى رفتم و در آنجا تنها مدّتى گریه کردم و چنین گفتم: اى آنکه اگر خدائى هست آن خدا توئى، مرا دریاب. پس از لحظه‌اى به پائین آمدم. شب به پایان رسید و تفرّق حاصل گردید. فرداى آن شب به اتّفاق رئیس قطار و چند نفر از بزرگان براى مأموریّت فنّى خود عازم مسافرت به مقصدى بودیم، ناگهان دیدم از دور سیّدى نورانى نزدیک من آمده به من سلام نمود و فرمود: با شما کارى دارم، وعده کردم فردا بعد از ظهر از او دیدن کنم. اتّفاقاً پس از رفتن او بعضى گفتند: این بزرگوار است و چرا با بى‌اعتنائى جواب سلام او را دادى؟ چون وقتى که آن سیّد به من سلام کرد گمان کردم او احتیاجى دارد و براى این منظور اینجا پیش من آمده است. از روى تصادف رئیس قطار فرمان داد که فردا بعد از ظهر که کاملاً تطبیق با همان وقت معهود مى‌نمود باید فلان مکان بوده و دستوراتى چنین و چنان به من داد که باید عمل کنى، من با خود گفتم بنا بر این نمى‌توانم دیگر به دیدن این سیّد بروم. فردا چون وقت کار محوّله رئیس قطار نزدیک مى‌شد در خود احساس کسالت کردم و کم‌کم تب شدیدى روى نموده به قسمى که بسترى شدم به طورى که طبیب براى من آوردند و طبعاً از رفتن براى مأموریّتى که رئیس قطار داده بود معذور گردیدم.

 

پس از آنکه فرستادۀ رئیس قطار از نزد من بیرون رفت دیدم تب فرونشست و حالم به حالت عادى برگشت کاملاً خوب و سرحال خود را دیدم، دانستم باید در این میان سرّى باشد، از این روى برخاسته به منزل آن سیّد رفتم، به مجرّد آنکه نزد او نشستم فوراً یک دوره اصول اعتقادیّه با برهان و دلیل براى من گفت به طورى که من مؤمن شدم و سپس دستوراتى به من داده فرمود: فردا نیز بیا، چند روزى همچنان نزد او رفتم. هنگامى که پیش روى او مى نشستم آنچه از امور واقعه روى داده بود براى من بدون ذرّه اى کم وبیش حکایت مى نمود و از افعال و نیّات شخصى من که احدى جز من بر آنها اطّلاع نداشت بیان مى نمود.

مدّتى گذشت تا اینکه شبى از روى ناچارى در مجلس دوستان شرکت کردم و ناچار شدم قمارى بنمایم. فردا چون خدمت او رسیدم فوراً فرمود: آیا حیا و شرم ننمودى که این گناه کبیره موبقه را انجام دادى؟ اشک ندامت از دیدگان من سرازیر شد گفتم:

غلط کردم، توبه کردم، فرمود: غسل توبه کن و دیگر چنین منما؛ و سپس دستوراتى دیگر فرمود. خلاصه به طور کلّى رشتۀ کارم را عوض کرد و برنامۀ زندگى مرا تغییر داد. چون این قضیّه در زنجان اتّفاق افتاد و بعداً خواستم به طهران حرکت کنم امر فرمود که بعضى از علماء را در طهران زیارت کنم و بالأخره مأمور شدم که براى زیارت اعتاب عالیات بدان صوب مسافرت کنم. این سفر، سفرى است که به امر آن سیّد بزرگوار مى‌نمایم.»

دوست ما گفت: «در نزدیکى‌هاى عراق دوباره دیدم ناگهان صداى او به گریه بلند شد، سبب را پرسیدم گفت:

«الآن وارد خاک عراق شدیم چون حضرت ابا عبد الله علیه السّلام به من خیر مقدم فرمودند.»

منظور آنکه اگر کسى واقعاً از روى صدق و صفا قدم در راه نهد و از صمیم دل هدایت خود را از خداى خود طلب نماید موفّق به هدایت خواهد شد اگرچه در امر توحید نیز شکّ داشته باشد.

جهان پس از ظهور امام زمان از نگاه علامه طهرانی و آیت الله سید محسن طهرانی

علامه سید محمدحسین حسینی طهرانی و آیت الله سید محسن طهرانی، از جمله علمای بزرگ شیعه در قرن بیستم بودند که به مهدویت و ظهور امام زمان اهتمام ویژه‌ای داشتند. این دو عالم بزرگوار در آثار خود به تبیین و تشریح شرایط دنیا پس از ظهور امام زمان پرداخته‌اند.

در این مقاله، به بررسی دیدگاه علامه طهرانی و آیت الله سید محسن طهرانی در مورد شرایط دنیا پس از ظهور امام زمان می‌پردازیم.

از نظر علامه طهرانی و آیت الله سید محسن طهرانی، دنیا پس از ظهور امام زمان، دنیایی پر از عدل و داد، صلح و آرامش، و سعادت و رفاه خواهد بود. در این دنیا، همه انسان‌ها از هر نژاد و مذهبی، با یکدیگر در صلح و دوستی زندگی خواهند کرد. فقر، بیماری، و جهل از بین خواهد رفت و همه انسان‌ها از نعمت‌های الهی بهره‌مند خواهند شد.

 

شرایط دنیا پس از ظهور امام زمان، بر اساس روایات

 

روایات متعددی از پیامبر اکرم (ص) و ائمه اطهار (ع) در مورد شرایط دنیا پس از ظهور امام زمان وجود دارد. در این روایات، به برخی از ویژگی‌های این دنیا اشاره شده است، از جمله:

پر شدن زمین از عدل و داد: در روایتی از پیامبر اکرم (ص) آمده است: «هنگامی که قائم ما قیام کند، زمین را از عدل و داد پر خواهد کرد، همان‌طور که از ظلم و جور پر شده است.»

برپایی حکومت اسلامی: در روایتی از امام صادق (ع) آمده است: «هنگامی که قائم ما قیام کند، حکومت اسلامی را برپایی خواهد کرد و همه مردم را به دین خدا فرا خواهد خواند.»

از بین رفتن فقر و بیماری: در روایتی از امام باقر (ع) آمده است: «هنگامی که قائم ما قیام کند، فقر و بیماری از بین خواهد رفت و همه مردم از نعمت‌های الهی بهره‌مند خواهند شد.»

گسترش علم و دانش: در روایتی از امام صادق (ع) آمده است: «هنگامی که قائم ما قیام کند، علم و دانش گسترش خواهد یافت و همه مردم از آن بهره‌مند خواهند شد.»

 

راه‌های آماده‌سازی برای ظهور امام زمان

 

با توجه به اینکه ظهور امام زمان، نقطه عطفی در تاریخ بشریت است، لازم است که همه مسلمانان برای این رویداد مهم آماده شوند. برخی از راه‌های آماده‌سازی برای ظهور امام زمان عبارتند از:

شناخت امام زمان: اولین قدم در آماده‌سازی برای ظهور امام زمان، شناخت آن حضرت است. مسلمانان باید با سیره و احادیث امام زمان آشنا شوند تا بتوانند ایشان را در هنگام ظهور بشناسند و به ایشان اقتدا کنند.

تحصیل علوم دینی: تحصیل علوم دینی، از جمله راه‌های مهم برای آماده‌سازی برای ظهور امام زمان است. با تحصیل علوم دینی، می‌توان به شناخت صحیح از اسلام و معارف اسلامی دست یافت و در هنگام ظهور امام زمان، برای خدمت به ایشان آماده شد.

عمل به احکام دین: عمل به احکام دین، از جمله راه‌های مهم برای آماده‌سازی برای ظهور امام زمان است. با عمل به احکام دین، می‌توان خود را برای زندگی در حکومت اسلامی آماده کرد.

دعا و توسل به امام زمان: دعا و توسل به امام زمان، از جمله راه‌های مهم برای آماده‌سازی برای ظهور امام زمان است. با دعا و توسل به امام زمان، می‌توان از آن حضرت درخواست کرد که ظهور ایشان را نزدیک گرداند.